phone_in_talk اتصل بنا
إعلان هام :

من هيئة تطوير بوابة الدرعية

إعلان هام بتأجيل موعد إخلاء العقارات وفق الخريطة المرفقة.
البدأ في إجراءات صرف التعويضات لملاك العقارات في أجزاء من أحياء (الخزامى، النخيل، عرقة)
اعلان هام ببدء اجراءات نزع الملكية لأصحاب الملكيات في مناطق من أحياء (حي الخزامى، حي النخيل، حي عرقة).
إعلان هام ببدء إجراءات نزع الملكية لأصحاب الملكيات في حي الفيصلية بالدرعية
تود هيئة تطوير بوابة الدرعية نفي ما يتم تداوله من معلومات غير صحيحة في منصات وسائل التواصل االجتماعي حول األراضي المنزوعة والواقعة ضمن محيط مشروع الدرعية . كما تتابع هيئة تطوير بوابة الدرعية تنفيذ خطتها المعتمدة مسبقا لضمان تطبيق أفضل الممارسات الممكنة ً في هذا الصدد، لجميع السكان . حبث تؤكد هيئة تطوير بوابة الدرعية حفاظها على حقوق السكان وإبقائهم على إطالع بآخر المستجدات من خالل التواصل المباشر والمنصات الرسمية. لذا نؤكد على الجميع بأهمية الحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.




الخطيب: خادم الحرمين الشريفين يولي الدرعية اهتماماً منذ أكثر من 40 عاماً

ثمّن معالي رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني، أمين مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب، تدشين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- اليوم، المرحلة الأولى من مشروع بوابة الدرعية، مشيرًا إلى أن خادم الحرمين الشريفين ارتبط اسمه بالدرعية لما يوليه -رعاه الله- من اهتمام بالغ واحتضانه لها منذ أكثر من أربعين عاماً.

وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بهذه المناسبة : "أولى خادم الحرمين الشريفين الدرعية اهتماماً كبيراً، فهو – رعاه الله- الملك المؤرخ والعارف بأهميتها، ومن هذا المنطلق بدأ مشروعه العظيم بإعادة إحيائها وكان مشرفاً على كل التفاصيل وكان يراقبها والحياة تعود إليها".

ولفت معاليه النظر إلى أنّ دعم خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - لبرامج وخطط تأهيل الدرعية كافة أسهم في تسجيل حي الطريف في منظمة اليونسكو, وتمت إعادة تأهيل حي البجيري، ليكون من أجمل المتنزهات وأكثرها شعبية، وتوجت كل تلك الأعمال بأمره الكريم بإنشاء هيئة تطوير بوابة الدرعية التي أصبحت مهمتها الإشراف على هذه المدينة العظيمة وتطويرها والارتقاء بجميع مرافقها وإطلاق مشروعات جديدة تتناسب مع أهميتها التاريخية.

وأوضح الخطيب أن خادم الحرمين الشريفين عايش مراحلها الثلاث وهي مرحلة إعادة الإحياء ومرحلة التطوير ومرحلة التخطيط للمستقبل، واستمراراً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بالدرعية، فقد أولى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، جلّ اهتمامه بها من حيث وضع كل الخطط المستقبلية والإشراف عليها لتكون الدرعية بوابة العالم للسعودية.

ونوه معاليه باهتمام سمو ولي العهد بالدرعية التاريخية، وجعلها إحدى ركائز رؤية المملكة 2030، حيث تعكف هيئة تطوير بوابة الدرعية على تطوير منطقة الدرعية التاريخية وجعلها وجهة عالمية من الجوانب التاريخية، الثقافية التراثية، الاجتماعية، والاقتصادية، بالإضافة الى الحفاظ على الإرث التاريخي لها، والتعريف والترويج لهذا الارث السعودي العظيم.

وبين أمين مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية أن المشروع يمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، ويضم مجموعة متنوعة من الأسواق والمتاحف، والمعارض، والأكاديميات التي تخدم الأهداف الثقافية للمملكة، ومضمار سباق عالمي خاص لسباق للفورميلا -إي - كما سيتضمن المشروع عديدا من المطاعم والمقاهي والفنادق الرائدة عالمياً، بما في ذلك منتجع "أمان"، الذي سيحظى بإطلالة فاخرة على المناطق التاريخية.

وأبان معاليه أن المشروع حالياً يمر في مرحلة تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي، الذي يعتمد على استراتيجية الأصول ومواقعها ضمن المخطط العام ومن ثم برامج التطوير الزمنية للمواقع المختلفة للمشروع، ويشمل ذلك المفاهيم العامة للعديد من الأصول ومساحاتها، مشيراً إلى أن الإعلان عن الجدول الزمني للمشروع سيكون حين الانتهاء من تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي خلال الربع الاول من عام 2020 – بإذن الله-.

وأضاف معاليه أن العدد المستهدف من السياح في عام 2030م، هو 29 مليون زيارة، مقسمة بين 22 مليون زيارة من السياح المحليين، و7 ملايين زيارة من السياح الدوليين، وذلك تماشياً مع الاستراتيجية المعتمدة من الدولة لدعم قطاع السياحة.

وعرج معاليه على حي الطريف والبجيري التاريخيين، مشيرا إلى أنهما من أيقونات التاريخ السعودي نظرا لاشتمالهما على البعد السياسي والثقافي والحضاري، وبوصفهما شاهدين على العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية، وشاهدين على مدى ما بلغته المملكة من نهضة سياسية واقتصادية وفكرية واجتماعية منذ نحو 300 عام تقريباً، كما أنهما يجمعان الماضي والحاضر والمستقبل ويدلان على عظمة الآباء وإبداع الأبناء.